قديم منيغ

 


عن الجزائ


إيران مع مَنْ ؟؟؟

مراكش : مصطفى منيغ

اختاروا لنا حتَّى مَنْ نكره إن لم يكن بشكل أشمَل فعلى الأقلِّ ذكراه ، باعتقال أثمن ما فينا العَقل لتجميل ما رأوا عسانا مثلهم مرغمين نراه ، بداية جربنا سريان منتوجهم الفكري من حولنا دون أن نتخلَّى عمَّا يسكن مهجنا من الداخل أو ننساه ، الحِكمة تقتضي عدم السباحة ضدَّ التِّيار بل البحث عن إبعاد التيار عن ضده ذاك بما ملكناه ، من ضميرِ قِيَمِ مَن يحاول تدميره سعَى في خراب آخر مثواه ، فلن يقدر ساعتها على الرَّحيل بل ينأى عن مرماه ، قلا شيء يبقَى على حاله ولا ثمن يساوي تحويل نَهْرِ الوَعْيِ عن مَجْراه ، وليس الزمن مَن يحصى فرص الاكتفاء بما ربحناه ، معرفة تصل لأدقِّ خليَّة في سياسة الأكبر مِن الكبيرة ودنياه ،  المزينة بتخويف الخائفين أصلاً من وضعية الكلّ ولمن امتدّت يداه ، فلم يزداد إلاَّ تمسكاً بالقشور نافراً مِن جوهر الأمر الهام ومَبْلَغِ مداه .

... مَن الأقوَى الآن إيران أم الأمريكان حينما يتعلق المستقبل بترك صداه ، لحاضر يتحسَّس الإجابة الصادرة عن صدور المنتظرين  كلّ وما ذهب إليه مُبتغاه ، أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية (الأكبر من الكبيرة) قادرة على تقبُّل الصَّدمة إذ ثمة البدء ومنتهاه ، أيضا في ميدان السيطرة عبر جيلٍ مالت به الوقائع غير العادلة للتذمر من عبودية انبطاحٍ لدكتاتورية ديمقراطيتها مثله مثل سِواه ، في بلاد عمّرت أهلها بخيلاء ازدهار ونماء وتَكَبُّر فبقيت في الخلف بلا زاد يكفِي ولا مَرْعَى لمن تمدها بالدهنيات ولا تَطلُّع لاسترجاع حقوق الحريات ولا آخر الواوات الواصلة للكفِّ عن ويلات إمساك الإنسان الثائر على الظلم من قفاه .

... أجل القوة امتلاك عير مشروط للنفوذ وبسط الكلمة المسموعة على الأقل قوة ومَن معه يحميه أو يرعاه ، فالذي جعل أمركا لتحظَى بما هي فيه لإيران مثل الواجب و بها مِن العلم والعلماء ما يضمن الاكتفاء مِن سِمات عظمة الجاه المطلوب في محيط المتنافسين على التميُّزِ وما حَواه ، مِن كرامة إمساك الفقر التنموي والقذف به لذكرى دهرٍ يفرِّق بين التبعية للغير ووقوف الحر حيث وصلت به بالجهاد والاجتهاد خطاه ، يتمعَّن ومَن معه على نفس النهج يتدبرون في مودة وإخاء قضايا تهم الإنسانية في مسعاها الحثيث للحياة الطبيعية العادية الطيِّبة المفعمة بالعيش الكريم والمتوجة بتطبيق حقوق الإنسان وكل ما في الحلال يتمناه ، إيران لا تستحقّ العداء كما دعت ولا زالت تدعو اليه الولايات المتحدة الأمريكية من باب التخويف ليس إلا وما يتبث أن ما تتمتع به يبقى حكرا عليها والباقي كنجوم تحوم حول القمر في ترتيب مبعثر لا يصالح السلام ولا يصلح للتعايش الإنساني على الحب والمودة والوئام كلّ مطمئنّ في محيطه المسؤول المباشر دون تبعية عقيمة عن حماه .

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

http://www.sanaanews.net/news-91240.htm

2

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=795887

3

https://elarabielyoum.com/show786538

4

http://www.tellskuf.com/index.php/mq/109637-ih131.html

5

https://www.amad.ps/ar/post/504783

6

https://www.amad.ps/ar/post/504783/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D9%86

7

https://almajd.net/2023/06/13/%D8%A5%D9%8A%D9%80%D9%80%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%80%D9%80%D8%B9-%D9%85%D9%8E%D9%80%D9%80%D9%86%D9%92-%D8%9F%D8%9F%D8%9F/

8

https://www.c4wr.com/%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%85%d8%b9-%d9%85%d9%8e%d9%86%d9%92-%d8%9f%d8%9f%d8%9f-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d9%85%d8%b5%d8%b7%d9%81%d9%89-%d9%85%d9%86%d9%8a%d8%ba/

9

https://bayanemarrakech.com/amp/%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%85%d8%b9-%d9%85%d9%8e%d9%86%d9%92-%d8%9f%d8%9f%d8%9f/

10

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1686628620.html

11

https://jisrattawasol.ma/archives/90986

12

https://al-bayader.org/2023/06/644682/

13

https://laracheinfo.com/1299336.html

14

https://mustaqila.com/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D9%8E%D9%86%D9%92-%D8%9F/

15

https://manber.org/post/35962

16

https://web.facebook.com/sudaneseonline/?_rdc=1&_rdr

17

https://www.maghress.com/laracheinfo/1299336

18

https://mawsuea.net/1226235/

19

https://24press.net/news/post/16340966/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B9-%D9%85-%D9%86

20

http://sahafatak.net/show3964057.html

21

https://sotkurdistan.net/2023/06/14/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D9%8E%D9%86%D9%92-%D8%9F%D8%9F%D8%9F-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B4-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA/

22

https://www.sotaliraq.com/2023/06/14/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D9%8E%D9%86%D9%92-%D8%9F%D8%9F%D8%9F/

23

https://sahafaty.com/news18685128.htm

24

https://al-intifada.com/2023/06/15/%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%85%d8%b9-%d9%85%d9%8e%d9%86%d9%92-%d8%9f%d8%9f%d8%9f/

25

https://www.kitabat.info/subject.php?id=183182

26

إن شبعَ ضَيَّعَ وإن جاعَ ضاعَ

طنجة : مصطفى منيغ

متى اليأس تمكَّن مِن عُمْقِ أعماق بعض الناس ، تَرَى مفهوم دولة الحق والقانون يتبخَّر في أذهانهم بين سيجارة وكأس ، فالإحباط حيثما اتجهوا مِن حولهم يَتَكدَّس ، سعوا لتصديق ما جاء على لسان الحكومة بأثقل وأطول أمس ، حين حطت الرحال لخدمة الشعب من أسمى مناصب السلطة التنفيذية كأساس أيّ أساس، ومرَّت الأيام رتيبة ليتأكدوا من جديد أن الجوَّ العام سيُصاب بمرض كثرة النُّعاس ، بعدما استُبدِلَ هرج ومرج الانتخابات بسكون مشبوهٍ ما بشَّر بالخير كأنه ضربة فَأْس على جمجمة رأس ، عرَّاها عناء ما مَضَى مِن معالم التَّمييز إن كانت لِحُرٍ مناضل قَضَى العمر كله وهو لانجاز أي حكومة وعودها عسَّاس يُطارد شؤم نفس اليأس ، وما الفرق بين الحاضر والمستقبل إن كانت الأحوال للأحسن لا تتبدَّل هائمة كما يتهيَّأ مَن يتهيَّأ لِتَحَوُّل معظم جيل وهو خالي من حاسة الإحساس ، حتى تستمرَّ نفس القافلة بحكوماتها وبرلماناتها وأحزابها ونقاباتها لا يُسمَعُ منها أي نَفَس ، مجرَّد رسوم متحرِّكة لإلهاء الكبار عن ممارسة ثقافة المساواة بين العادي من البشر ومَن (لسبب من الأسباب) ساس اعتماداً على العصا أو المُسدَّس ، بصراحة قبل توجيه اللوم لمن يستحقُّه مهما تبَطَّن بليونة القول وتَخَفَّى عن صدقٍ مع خشونة المعنى وجب العناية بما هو أهم من الأهم مُمَثَّل في الإجابة عن سؤال واحد فقط قَضَّ مضاجع واضعي الاستراتيجيات السياسية الرسمية للمغرب / الدولة ولموقعهم الجد متقدِّم يَخَاس ، "لِما الشعب في مُجمله مهما تعرَّض لمصائب (التقصير والتهميش والإقصاء والتشويش وهضم الحقوق وانعدام جدية الخدمات الحكومية وقلة فرص الشغل والتفقير و محاولات تكريس العبودية لغير الخالق ومحاربة القيم السمحة والخضوع الشنيع لقلة لا تعترف إلا بما تحصده من منافع ذاتية ) وهو هادئ هدوء الغير مكترث كأنه متصنِّع الإخْراس"؟؟؟ ، سؤال يختزل كل زوايا الصراع القائم منذ عقدين على الأقل حتى الآن يقرع للتنويه والتنبيه كل الأجراس ، أما الإجابة بقدر ما هي سهلة لا تتعدى في التعبير عن مكنوناتها سطوراً بقدر ما هي جد صعبة يتبع النطق بها قيام إصلاح اضطراري يصلح لإصلاح صلاحية إقامة المفروض إقامته ليكون المغرب أول دولة عربية بلغ الذكاء فيها مبلغ حكمة تنظيمية تُعطي الحق لمن استحق وتبني ليس الملحق وإنما اللب المُعتمَد عليه لإسعاد جموع الشعب بما له أحق بلا غدٍ يتخلَّله القلق  أو يستوجب أدق آليات الاحتراس .

... الحكومة مُنْتَهَى الحديث عنها قيل ولا مجال لتوضيح الواضح إلا بإضافة عنصر وإن كان هامشيا فلا بأس من إعلانه حتى يفهم من يتظاهر بعدم الفهم أن أغلبية الشعب المغربي الشريف حفظه الله ورعاه أصبح يفهم أنه يفهم ، جاعلا الحكومة مجرَّد مناسبة رسمية عابرة تقضي ولايتها بالكامل عساها تصل إلى حل إشكالية الذي إن شبع ضيَّع وإن جاع ضاع دون إحضارها التِّبن ليتمّ لها بداخله الانْدِسَاس .

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

https://elarabielyoum.com/show782859

2

https://www-amad-ps.translate.goog/ar/post/503005?_x_tr_sl=ar&_x_tr_tl=fr&_x_tr_hl=fr&_x_tr_pto=sc

3

https://www.amad.ps/ar/post/503005

4

https://www.amad.ps/ar/tagsPost/96225

5

https://manber.org/post/34005

6

https://wah21.news/articles/3288

7

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1685280455.html

8

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/%D9%86-%D8%B4%D8%A8%D8%B9%D9%8E-%D8%B6%D9%8E%D9%8A%D9%91%D9%8E%D8%B9%D9%8E-%D9%88%D8%A5%D9%86-%D8%AC%D8%A7%D8%B9%D9%8E-%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D9%8E-%D9%83%D8%AA%D8%A8%D9%87-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA-1685280455.html

9

https://www.adenobserver.com/read-news/82127/

10

https://jisrattawasol.ma/archives/89990

11

https://nedaelwatan.blogspot.com/2023/05/blog-post_587.html

12

http://www.tellskuf.com/index.php/mq/109365-yr287.html

13

https://www.maghress.com/laracheinfo/1299087

14

http://www.sanaanews.net/news-90922.htm

15

https://pressbee.net/show6319444.html?title=%D8%A5%D9%86-%D8%B4%D8%A8%D8%B9-%D8%B6-%D9%8A-%D8%B9-%D9%88%D8%A5%D9%86-%D8%AC%D8%A7%D8%B9-%D8%B6%D8%A7%D8%B9

16

https://sa24.co/article/16299261/%D8%A5%D9%86-%D8%B4%D8%A8%D8%B9-%D8%B6-%D9%8A-%D8%B9-%D9%88%D8%A5%D9%86-%D8%AC%D8%A7%D8%B9-%D8%B6%D8%A7%D8%B9.html

17

http://www.alnoor.se/article.asp?id=390477

18

https://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=5199131

19

https://bayanemarrakech.com/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D9%83%D9%8E%D8%B4%D9%8E%D9%81%D9%8E-%D9%88-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AF-%D8%B3%D9%8E%D9%88%D9%92%D9%81%D9%8E/

20

https://manber.org/post/34165

21

https://iena-news.com/?p=8179

22

اليوم كَشَفَ و في الغد سَوْفَ

طنجة : مصطفى منيغ

المسألة نَأَت بما يتضايق داخلها مِن أوجاع السلبيات عن أقرب أو أبعد حَد ، فلم يَعُد في مقدور استرجاعها لنسبٍ معقولة ٍ أيّ أحَد ، الاسْتِعْصاء (هنا) وارِد إن لم يتدخَّل المغاربة أنفسهم أباً عَن جد ، فلا أوربا ولا أمريكا وبالتالي إسرائيل لهم البلسم الشافي ليعود للطبيعي ذاك الذي عاد ، وفي جعبته نتيجة تشريح الحالات بالدليل والسَنَد ، الحكومة كحكومة غير مُلزَمة (لضعفها) بالبحث في مثل المستوَى كما حاولَ مِن قبلها مَن حاولَ وبنار نفوذٍ يتعالى على كلّ نفوذ اكْتَوَى فاحتواه ليعيش ملف الاسْتِيلاَد ، ليبقَى في حجم الاصطناعي لغاية نهاية ولايته فيلج بثرثرته قمَّة الاستنفاد . الحكومة الحالية منشغلة أقصى ما يكون الانشغال بأسعار البطاطس والطماطم لتُبْقِيَ على المغرب حاملاً لقبَ البلد ألفلاحي الذي إن فقده ستكون الوطأة عليها أشَد ، وحتى في هذه الجزئية المتواضعة يطاردها الفشل لسببٍ غير نابع من فراغ ولكن لتواصله المباشر مع إنتاج ضيعات النخبة المستحوذ أصحابها بما يملكون على أخصب الأراضي وأضخمها مساحة لذا هم الكلمة المسموعة والتعليمات المُطاعة والقرارات المُتَّخَذَة البعيدة عن مراعاة القدرة الشرائية المتدنية أصلاً لجل مكونات الشعب المغربي  الرافع تضرعه للخالق الأوحد الفرد الصمَد ، لينصفه إنصافا لا يترك أي مجال فوق هذه الأرض الطيبة الشريفة لمن طغى وتجبَّر فَفَسَدَ ولغيره قهراً أفْسَد .َ

شراعُ مَرْكَبِ الحقيقة المسافر بمثل الإشارات  بين العقول العاقلة في الداخل والمهاجرة هبَّت عليها ريح التأييد بغير شروط مُقيَّد ، فمالت بما تسير به صوب العديد من الوِجْهات الوطنية الأصيلة بصمودِ وتبات لغاية ترسيخ نظرية النضال المستفيد بما أفاد ، لإبراز استقرار السِّلم الاجتماعي الحقيقي المُفعم محيطه بحرية الاختيار الحر المانح مؤسسات الحكومة فيها ومِن بينها حكومة لها هيبتها وليست ورقة سياسية حزبية نقابية بين يدي  الأسْهَل عليه مِن السَّهل تمزيقها كلما أراد.

المسألةُ مجزأة بين ثلاثة عناصر يتسلَّل عنصر رابع لحرصه الدَّفين أنه بمثابة المنقذ حالما تسود الزاحفة من الظروف على جانبٍ له علاقة وطيدة بما تعمل إسرائيل على ربطه بالمملكة المغربية تحتضنه مدينة "الصْوِيرَة" التي تركتها البرتغال مُرغمة غزالة لعوب تستحم كل غروب بمياه الأطلسي المقابل لمنفذ عن الحراسة الجدية مستقل لأمرِ ساد.

التطبيع لم يكن محسوماً بغير ثمن ولا ثراءاً دبلوماسيا بعده رابح وخاسر وقبله ترغيب وترهيب تخلَّص منهما الجانب المفاوض المباشر ممَّن لحبلِ نقطٍ دون سواها أَمْسَد ، بتحرُّكٍ مميَّزٍ من جهاز الموساد المُسَخِّر من ضمن ربع سكان إسرائيل أصلهم في الأصل من أجزاء متفرقة من المغرب التاركين فيها قبل رحيلهم لأرض الميعاد ، كما تخيلوها مسامير جُحَا العبري وحفدته الظاهر منهم في الآونة الأخيرة العدد الوفير وبخاصة في مدن فاس والقصر الكبير وتطوان كمثال بغير حصر لاسترجاع ما باد ، لانجاز تقارب محمود حاصد في عمقه ذاك الحصاد ، التارك الفلسطينيين يشعرون بخيبة أمل وشبه فقدان الثقة في المغرب الرسمي لدرجة ذهب خلالها البعض منهم بحثاً عن البديل بالتقرُّب من الجزائر ليدقوا جوانب خيمة الانتقام بالهشِّ من الأوتاد ، موقف يؤكد عدم تقييم الحادث بما يتطلّب من معلومات صحيحة وتعمُّق في تحليلٍ يضع النقط على الحروف في شجاعة عقلاء أصحابها طُلقاء عند حديثهم الرزين الواضح المُسَجَّل للتاريخ وليس إرضاءً لجانب دون آخر أو انحياز غير مدروس العواقب لزمرة من الأسياد،

اليوم كاشف كماضيه القريب "كَشَف " والحكومة كسابقاتها لا تجد لمواجهته عير عبارة "سوف" لطمأنة المستفسرين إلى أين والواقع لا يشير في طريقه للغد إلاَّ بالابتعاد ، عن تنوير الرأي العام الوطني والفلسطيني أيضا بما تفعل وستفعل إسرائيل بهذه البلاد .

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

------------------------------------

 

إن شبعَ ضَيَّعَ وإن جاعَ ضاعَ

طنجة : مصطفى منيغ

متى اليأس تمكَّن مِن عُمْقِ أعماق بعض الناس ، تَرَى مفهوم دولة الحق والقانون يتبخَّر في أذهانهم بين سيجارة وكأس ، فالإحباط حيثما اتجهوا مِن حولهم يَتَكدَّس ، سعوا لتصديق ما جاء على لسان الحكومة بأثقل وأطول أمس ، حين حطت الرحال لخدمة الشعب من أسمى مناصب السلطة التنفيذية كأساس أيّ أساس، ومرَّت الأيام رتيبة ليتأكدوا من جديد أن الجوَّ العام سيُصاب بمرض كثرة النُّعاس ، بعدما استُبدِلَ هرج ومرج الانتخابات بسكون مشبوهٍ ما بشَّر بالخير كأنه ضربة فَأْس على جمجمة رأس ، عرَّاها عناء ما مَضَى مِن معالم التَّمييز إن كانت لِحُرٍ مناضل قَضَى العمر كله وهو لانجاز أي حكومة وعودها عسَّاس يُطارد شؤم نفس اليأس ، وما الفرق بين الحاضر والمستقبل إن كانت الأحوال للأحسن لا تتبدَّل هائمة كما يتهيَّأ مَن يتهيَّأ لِتَحَوُّل معظم جيل وهو خالي من حاسة الإحساس ، حتى تستمرَّ نفس القافلة بحكوماتها وبرلماناتها وأحزابها ونقاباتها لا يُسمَعُ منها أي نَفَس ، مجرَّد رسوم متحرِّكة لإلهاء الكبار عن ممارسة ثقافة المساواة بين العادي من البشر ومَن (لسبب من الأسباب) ساس اعتماداً على العصا أو المُسدَّس ، بصراحة قبل توجيه اللوم لمن يستحقُّه مهما تبَطَّن بليونة القول وتَخَفَّى عن صدقٍ مع خشونة المعنى وجب العناية بما هو أهم من الأهم مُمَثَّل في الإجابة عن سؤال واحد فقط قَضَّ مضاجع واضعي الاستراتيجيات السياسية الرسمية للمغرب / الدولة ولموقعهم الجد متقدِّم يَخَاس ، "لِما الشعب في مُجمله مهما تعرَّض لمصائب (التقصير والتهميش والإقصاء والتشويش وهضم الحقوق وانعدام جدية الخدمات الحكومية وقلة فرص الشغل والتفقير و محاولات تكريس العبودية لغير الخالق ومحاربة القيم السمحة والخضوع الشنيع لقلة لا تعترف إلا بما تحصده من منافع ذاتية ) وهو هادئ هدوء الغير مكترث كأنه متصنِّع الإخْراس"؟؟؟ ، سؤال يختزل كل زوايا الصراع القائم منذ عقدين على الأقل حتى الآن يقرع للتنويه والتنبيه كل الأجراس ، أما الإجابة بقدر ما هي سهلة لا تتعدى في التعبير عن مكنوناتها سطوراً بقدر ما هي جد صعبة يتبع النطق بها قيام إصلاح اضطراري يصلح لإصلاح صلاحية إقامة المفروض إقامته ليكون المغرب أول دولة عربية بلغ الذكاء فيها مبلغ حكمة تنظيمية تُعطي الحق لمن استحق وتبني ليس الملحق وإنما اللب المُعتمَد عليه لإسعاد جموع الشعب بما له أحق بلا غدٍ يتخلَّله القلق  أو يستوجب أدق آليات الاحتراس .

... الحكومة مُنْتَهَى الحديث عنها قيل ولا مجال لتوضيح الواضح إلا بإضافة عنصر وإن كان هامشيا فلا بأس من إعلانه حتى يفهم من يتظاهر بعدم الفهم أن أغلبية الشعب المغربي الشريف حفظه الله ورعاه أصبح يفهم أنه يفهم ، جاعلا الحكومة مجرَّد مناسبة رسمية عابرة تقضي ولايتها بالكامل عساها تصل إلى حل إشكالية الذي إن شبع ضيَّع وإن جاع ضاع دون إحضارها التِّبن ليتمّ لها بداخله الانْدِسَاس .

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

 

https://elarabielyoum.com/show783002

2

https://www.adenobserver.com/read-news/82226/

3

https://yemennownews.com/details/2216480

4

https://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=5199130

5

https://jisrattawasol.ma/archives/90027

6

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%85-%d9%83%d9%8e%d8%b4%d9%8e%d9%81%d9%8e-%d9%88-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%af-%d8%b3%d9%8e%d9%88%d9%92%d9%81%d9%8e-%d9%83%d8%aa%d8%a8%d9%87-%d9%85%d8%b5%d8%b7%d9%81%d9%89-%d9%85%d9%86%d9%8a%d8%ba-1685378156.html

7

https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1685378156.html

8

https://bayanemarrakech.com/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D9%83%D9%8E%D8%B4%D9%8E%D9%81%D9%8E-%D9%88-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AF-%D8%B3%D9%8E%D9%88%D9%92%D9%81%D9%8E/

9

http://www.tellskuf.com/index.php/mq/109382-yr298.html

10

https://manber.org/post/34165

11

https://almostakbal24.ma/2023/05/29/%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%BA-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D9%83%D9%8E%D8%B4%D9%8E%D9%81%D9%8E-%D9%88-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AF-%D8%B3%D9%8E%D9%88%D9%92%D9%81%D9%8E/

12

http://www.sanaanews.net/news-90949.htm

13

https://yemennownews.com/details/2216480

14

https://www.jordanzad.com/index.php?page=article&id=552839

15

https://twitter.com/sudaneseonline1

16

https://laracheinfo.com/1299102.html

17

https://www.c4wr.com/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%85-%d9%83%d9%8e%d8%b4%d9%8e%d9%81%d9%8e-%d9%88-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%af-%d8%b3%d9%8e%d9%88%d9%92%d9%81%d9%8e-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d9%85%d8%b5%d8%b7/

18

https://www.kitabat.info/subject.php?id=182485

19

http://www.alnoor.se/article.asp?id=390504

20

https://web.facebook.com/jisrattawasol.ma/

21

https://www.jordanzad.com/index.php?page=article&id=552839

22

https://www.sotaliraq.com/2023/05/30/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D9%83%D9%8E%D8%B4%D9%8E%D9%81%D9%8E-%D9%88-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AF-%D8%B3%D9%8E%D9%88%D9%92%D9%81%D9%8E/

23

https://iena-news.com/?p=8166

24

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اليمن مفخرة لحقوق الإنسان (1من3)

  اليمن مفخرة لحقوق الإنسان (1من3) سبتة : مصطفى منيغ تتقدَّم الحرباء ولسانها يفرز لعاباً لزجاً لاحتواء صيدها مُبللاً يستقرّ في بطنها بعد...