الثلاثاء، 20 فبراير 2024

المقاومة اللبنانية والخطَّة الآنية

 

المقاومة اللبنانية والخطَّة الآنية

القصر الكبير : مصطفى منيغ

انقَلعَ الشعور بمسؤولية التضامن الواقعي مع مِحَنِ المظلومين عن ضمير ما يُفتَرض أن يكون من القواسم الأساسية المشتركة داخل أمصار عربية مسلمة سبق خروجها من ظلام الجاهلية إلى نور الهُدى المفعم بالتراحم وتبادل عُرْوَة الود والتقيُّد بشرع يجعل التربية الحسنة على أُهْبَةِ الترقُّب الأطيبِ الآتي عن قَدَرٍ يُقَدِّرُ قُدْرَة َالقادِر الأوحد على حَقَّ قَدْرِهِ بما يجِب من إيمان مُفَسَّرٍ بامتلاك مقومات الدفاع عن الحق لإعادة مسار الحرمان منه إلى طبيعة تلك المعادلة الممزوجة رموز أدواتها الملموسة بالمكنونة كنتيجة الأعمال والأفعال والأقوال المُحاسب عليها حتما في الدنيا قبل الآخرة إن كان أصحابها من الشباب أو الأشياخ.  حتى رابط العقيدة والدم والمصير المشترك من بلدان عربية مسلمة جلها صوب الموضوع هو الآخر تَجَوَّخ ، شيء اعتلى الذروة عن تفكُّك ينتشر عن قصد توَصَّل إلى ضبطه على وقع رغبة خدام نظرية تحالف الباطل السَّهل الاستنساخ ، وتُثمن تعبُّد الأسياخ ، وتراعي منعدمي المبادئ عمداء علل الانفِساخ ، وتقدِّم الأجوف الأحاسيس مَن للتفاهات مَضَاخ ، وتُوجِّه الفاقد أسس الحياة الإنسانية إلى مرحلة لا مكان فيها  إلا للأقوياء أعداء الرَّخاخ ، يفعلون ما يشاؤون وفق قانون مبتكر على نقيض المألوف القائم على زعزعة المنظم الخالي من الأوساخ ، والإكثار من إحداث الهم  النازع  الطمأنينة بواسطة مَن لا يرحم ترسيخاً لاستئصال ميزان الأخذ بالمعروف بإعْمال المِرْضَاخ ، وحرمان المقاومين الشرفاء حتى من نعمة التعبير بالكلام في غياب تام للسلام بالأحرى التفوُّه بالصراخ .

...هذا مما سبق وأزْيَد ما تودّ إسرائيل الخوض فيه ليسود نفوذها وسط مَن أضاعوا لأصولهم شرف الأخذ بتقويض الشر قبل استفحاله ، ووَضْعِ حَدٍّ لمن حاول اختراق ما شُيّد منذ عهود لتكون الفضيلة تفضِّل فضل الخير الموزَّع وفق الحاجيات الضرورية دون فرق في اكتسابها بين الكبير والصغير ، وعَدمِ مواجهة الطغيان بما يلزم في جميع الأحوال التغلُّب عليه وتشتيت نزعاته الإجرامية بلا هوادة .

لم تكن  المقاومة في غزة لتُفاجأَ بهذا الشكل وهي تنظّف عقلية المستسلمين الهاربين من تضحيات تحرير بلدهم كفلسطينيين قِلَّة يرأسهم "عباس"، وأكثرية دول أصبحت بما تترجاه مِن استمرار هيمنة قوة الشر ليتبوَّأ حكامها حيث يتمركزون زمام التصرُّف البعيد كل البعد عن احترام حقوق الإنسان عامة ، ومطالب ورغبات الشعوب التوَّاقة للخروج من ضائقة الاستعمار المُتَّخذ من الأشكال الشيء الكثير  والتبعية المُجحفة بسببهم ، ومِن المظاهر المخزية عن ذلك ، هذا الابتعاد عن تقديم أي شيء كأضعف الإيمان لمقاومة حفرت بأيدي أحرار وحرائر المنتسبين قلباً وقالباً إليها ، أنفاقاً متى عُرِفت سُجّلت من عجائب صناع مَن سيحققون  التفوُّق الملازم والكفيل بضمان النَّصر المُحقَّق ، على جحافل العدوان الإسرائيلي ومَن يقف وراءه من الباحثين على المصالح المادية المُجرَّدين مِن الأحاسيس البشرية على الإطلاق.

... المقاومة اللبنانية وتُعتبر بوصلة التوجه لتوحيد جبهة أرَّقت ما تتضمَّنه من أساليب استمرارية الضغط ، وِفق جرعات تجد أمريكا نفسها قد انتقلت لجسد سياستها الشرق أوسطية عامة وما يتصل في جزء لا يُستهان به بإسرائيل خاصة ، بواسطة حُقَن ضربات مركَّزة يمنية سورية عراقية لبنانية فلسطينية التحضير بعد الصُّنع وتمتيعها بتقنيات فاقت كل التصورات ، لم ولن تنفع معها لا حاملات الطائرات ولا تحالفات رافعة لعناوين شتى ، منها ما يضم للأسف الشديد مملكة البحرين ، ولا شراء ذمم بعض الحكام العرب لتحييد موقفهم وإجبارهم على الصمت ، الساقط عنهم داك الادعاء الذي طالما روَّجوه داخل مناسباتهم الوطنية وغيرها من مظاهر التعامل بالوجهين ، بكون القضية الفلسطينية قضيتهم الأولى ، وما هي إلا صورة مُلتقطة لسطح مراوغة در الرماد في العيون لأسباب جد معروفة الغرض منها تخدير عقول بعض طلائع الشعوب العربية  ، لكن الزمن كشَّاف والحقائق جلها عمَّت ليعلم الجميع مَن خدم فلسطين ومن أستخدمها لمصالحه الضيقة ليس إلاَّ . المقاومة اللبنانية (يسود الاعتقاد) أن قادتها وعلى رأسهم حسن نصر الله ، قد يقرون أن أوان الترقب وأخذ الحيطة والكر والفر ، يشير لتآكل مثل المواقف ، والواجب كامن في إبراز بداية المرحلة قبل الأخيرة لضمان استمرارية مصداقية تواجدها بالكامل ، خاصة وإسرائيل مقبلة على ارتكاب مجزرة لم يشهد التاريخ لها مثيل باجتياحها رفح ، متوهمة أن نصرها مُعتمد أساساً فيما ستنجزه في ذاك المربع من جنوب القطاع وقد تكدَّس فيه أكثر من مليون نسمة .

    مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

00212617942540

أتَسْمَح أمريكا بضرب رَفَح ؟؟؟

 

أتَسْمَح أمريكا بضرب رَفَح ؟؟؟

القصر الكبير : مصطفى مُنِيغْ

أهل غزة ، ربحوا لدي قلوب أحرار العالم أصدق مَعزَّة ، الذين وشموا للتاريخ الإنساني جدران بعض العواصم العربية بما يؤكد تخلي بعض حكامها عليهم وقت نكبة صعبة مُنكرة حُزَّة ، لم يكن وقد جار الزمن عليهم سوى الاعتماد على معين ما ادخروه من كرامة العروبة الحَقَّة جعلوها حاجزة ، بينهم والاستسلام ولو تلقوا ما تُصَدِّره للفتك ببراءتهم أحدث الأجهزة ، الموضوعة كسلاح ما بعده في الحرب غير المتكافئة سلاح بين يدي إسرائيل هدية ممَّن تدعي احترام حقوق الإنسان وهي الأولى لها متجاوزة ، الذين استشهد منهم الآلاف ولا زالت مطحنة الغدر لم تفارق أشلاءهم دون سحقها دليل فعل ما استطاع بشر تقبُّله ولو كانت كل الأحقاد على العرب في قلبه متمركزة ، ومع ذلك ما توقَّف الإنجاب الشرعي ولا اندثرت الحوامل لتعويض ما ضاع من ساحة المعمعة وتلك ظواهر لمكنون معجزة ، تخبر إسرائيل أن للأرض التي احتلتها غصباً وتحاول إفراغها من ملاكيها الشرعيين باقية تصنع جيلاً يرضع لبن يغذي العقول بذكرى الاستعداد لمواصلة المقاومة بمقومات النصر دوما مُتحفِّزة.

... ماذا حققت إسرائيل بمثل حربها على غزة واستمرارها في تصرفات للبشرية جمعاء مستفزة ؟؟؟ ، لا شيء على الإطلاق باستثناء منحها ما يؤكد مخططها الداعي لإبادة شعب والحلول محل أرضه بكل ما ترمز إليه بشاعة فوضى تَحْدُثُ علناً وكأنَّ ما حولها من دولٍ و أممٍ ستظلّ صائمة عن التدخل المباشر بل ستتحرَّك وهي في ذلك لضبط ما يستوجب الانضباط منحازة . هناك إحباط طال مختلف الطبقات السياسية كالعسكرية الإسرائيلية أسَّس للشروع في إدانة ما يُرتَكب مِن لدن حكومة يرأسها "نتنياهو" مردُّها أعمال وتدخلات وتطبيق أفكار تنقل تلك الدولة من فشل إلى أخر وتحيلها على مرحلة تفقِدها تعاطف الغرب والشرف والشمال كالجنوب حيث الشعوب تزحف في شوارع بلدانها قياما بتظاهرات تُعرِّض سمعة  إسرائيل عبر العالم لأضخم هزة ، ستزلزل ولا شك ما أنجزته تلك الدولة العبرية في سبعة عقود على حساب الشعب الفلسطيني ذاهبة بجلها إلى الخلف كنتيجة تَبَخُّرِ ما سُلب عن حقوق الغير يعاد لهم كألِفٍ تاجه الهَمزَة ، وتتجلى الحصيلة في آخر اجتماع للحكومة برئاسة "نتنياهو" لدراسة رد المقاومة عما يَشار إليه بصفقة الإفراج عن أسرى إسرائيليين لدى حماس لتتردَّد في نفس الاجتماع ما يُرد لمواقف متعنتة أقل ما يُقال عنها مُتجاوَزَة ، تُبيِّن وهماً أن إسرائيل المنتصرة لها دون سواها الكلمة الأخيرة وما على حماس سوى الامتثال ودون ذلك لا هدنة ستحصل ولو لساعات كخلاصة موجزة ، بل هو شروع مؤكد لتنفيذ حماقةِ اجتياح "رفح " والمُكًدَّس في محيطها أكثر من نصف سكان ق

طاع غزة دون أن يتراجع "نتنياهو" أو لتنديد مصر وقطر والمملكة العربية السعودية اهتزَّ ، حتى المكالمة التي تلقاها مباشرة من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ينصحه بعدم الإقبال على مثل  المغامرة الخطيرة ، أظهر نتنياهو لأقرب مؤيديه أنه لن يحفل فشل "بايدين" في الانتخابات الأمريكية المقبلة بسببه أو فاز ، وكأن رئيس الحكومة في الدولة العبرية أصبح مِن طينة لا ترضخ لضغط ولا لتأنيب ضمير ولا لنصح حتى ممَّن يمول حربه ضد حماس ومحور المقاومة بكل فروعها اللبنانية والعراقية والسورية واليمنية بالمال والسلاح .

... جمهورية مصر العربية إن نفذ "نتنياهو" ما أمرَ الجيش الإسرائيلي بالاندفاع صوب رفح بعمليات حربية تفوق شراسة ما حدث في خان يونس ، بنية إخراج الفلسطينيين وبالقوة المفرطة صوب سيناء ، ستكون مضطرة لتجميد اتفاقية السلام المبرمة بينها وإسرائيل بما يعني الولوج في انفجار معركة حامية تشمل ما ستشمل من جيوش عربية أعياها الاختفاء وراء تعليمات أمريكية غايتها كانت حماية إسرائيل ، وبالفعل لاحظ الشريط الحدودي المصري الفلسطيني توافد قوة مصرية تمثل طلائع الجيش المصري استعداداُ لمواجهة أي احتمال .

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

00212617942540


https://alkasralkabir1.blogspot.com

https://web.facebook.com/mustapha.mounirh.90

 

اليمن مفخرة لحقوق الإنسان (1من3)

  اليمن مفخرة لحقوق الإنسان (1من3) سبتة : مصطفى منيغ تتقدَّم الحرباء ولسانها يفرز لعاباً لزجاً لاحتواء صيدها مُبللاً يستقرّ في بطنها بعد...