من ضحك على من يا ابن سلمان
فاس : مصطفى
منيع
ليس على الحق سلطان
، غير الخالق رب الأكوان ، أما أنتَ فقد أصبحتَ للباطل أنسبَ عنوان ، حتى فقهاء
دولتك في مجملهم مع الأحرار يلتقيان ، لتدبير براءة منك تكون أنبل ما زين هذا
الزمان ، الذي أردت شراء من يعادى المسلمين
لتتحكم في خيوط عدوان تسلطه عبثا عبر
الذين أغويتهم بنعيم أعتى شيطان ، من صدره يعلي حقدا على طهارة الإسلام وبوجهه
يمثل أنه إنسان ، ليتسرب كشيم الجان ليسكن من ملؤوا قلوبهم بالإيمان ، لكنه يصطدم
بتيار عزم حارق لكل مارد مهما تعاظم بأسا فهو بالمؤكد ذاك الجبان .
غزة منتصرة عليك قبل
بني صهيون ومن يؤيد الظلم من الحكام الأمريكان ، ستظل مزروعة كسهم يحرك مخيخك
لتبدو ضاحكا على نفسك راقصا على الم طنين رنان ، يحرمك النعاس ويعجل لرغباتك التياهان
، في دنا لم تعد قابلة لترتاح وسطها مهما صرفت من ذهب وفضة وليونة لسان ، إذ منظر المذبوحين من
الفلسطينيين وأنت تتفرج بل وتزكي الجزارين الإسرائيليين إنهاء مهمة يعافها حتى
المفترسة المتوحشة من أشرس صنوف الحيوان ، ليندحر الإسلام في بقعة شرفها المسجد
الأقصى وعمرها من فرسان العرب جيل البواسل الشجعان ، ما كان لابن سلمان محاربا أحفادهم
لو لم يتيقن ، أن نصرهم آجلا أو عاجلا سيكون المهيمن عنده في كل مكان ، القادر على
تجديد جهاد في سبيل الله يطهر الأمكنة المقدسة من نجاسة حكام فقدوا من مدة صبغة
الأصل وتعلقوا مع آخر منعدم الضمير والثقة والأمان .
مصر لن تحارب
والأردن ماسكة بكفة ميزان ، والأخرى في العراق لأجل لن يشمله التبيان ، عكس ما
تريده مملكة الأسرة السعودية الساعية لتكثير الفتن ، وتركب على دبابات التخطيط
الصهيوني مقتحمة كسيدة ميدان ، كأنها راجعة بعصر الجاهلية تتقاسمه الملايين
العربية باستثناء اليمن ، المسجلة عبر عقلاء المعرب العربي قبل المشرق العربي كل
استحسان ، قد يعيد للمعادلة المنهارة هالة الأمجاد العربية عند انتهائها من أصعب
امتحان ، بالقضاء على الغطرسة الإسرائيلية المدفوعة الأجر من خزينة آل سعود كحربة
الطغيان ، وتعود فلسطين بضفتها الغربية الى عافيتها حينما كانت حركة فتح أمل
المقدمين المقاومة على حوار الاستسلام وميوعة القبول باستكانة الهوان ، وقد انزاح عباس من مسرحية
الحكم المضحك الباعث للسخرية المستحق
الانسياب كماء حار بين قنوات وديان ، تصب وسط كل جماعة عميلة للموساد أصبحت مكشوفة
للعيان .
مصطفى
منيغ
سفير السلام العالمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق