خفافيش إسرائيل ترتعش
بروكسيل : مصطفى منيغ
لم تكن مجرد غلطة ، بل حماقة صدّقتها فأصابت مُخَّها بجلطة ، تباهت قبل وقوعها محطة بعد مَحطَّة ، ولم تستيقظ إلا وكيانها مهدَّد بين اللحظة واللَّحظة ، وغطرستها قصة استبداد من أصبح مصدرها في أسوا ورطة ، يستنجد أوربا الوقوف لحماية من كانت قبل أيام فقط لبؤة فأصبحت مجرَّد قطّة ، وهيهات الثقة في أمسٍ تفرعنت فيه مَن اتخذت الدنيا ملاذ بَطَّة ، لا تدري أنَّ السابحة فيه تحتها يابسة لها مالكها متى ثار لها الْتَقَطَ ، ليُعيدَ المشبَّهة به موزَّعة بالحق والقانون بين سالف مراحل التّيه المُستحق بعدما غضب عليها النبي موسى بالمُدوَّن على جبين الزمان إلى يومٍ ستار الفناء على الوجود هَبَطَ .
الأقصى مبارك من العلي القدير ، قرّة عين المسلمين مهما طلعت على مقامهم الشمس عبر أمصار العالم ، مكان عبادة لطاعة الحي القيوم ذي الجلال والإكرام ، مَن أَلْحَقَ الأذى برواده لن ينجى من العقاب في الدنيا قبل الآخرة ، مسجد في قدس عاصمة فلسطين أحبّ من أحبّ وكره مَن كره ، بكل أحيائها ، والدليل ما أصاب اسرائيل المحتلّة من مشاكل ستمتدّ هذه المرة ، لقطع استفزازاتها وعدوانها على الأمة الفلسطينية الشريفة ، وما الصواريخ المسافرة من غزة إلى أقصى الجنوب في تلك الأرض بعد تجاوزها "تل أبيب" سوى بداية لما سيأتي بعدها (وقريبا) من جنوب لبنان ، وبعدها من ايران ، وبعدها من دول آسيا المسلمة ، وآخرها دولا عربية طالما تمنَّت مثل الساعة لتري اسرائيل ، أن الاسلام فوق الظلم والقهر وقتل النفوس البريئة بغير حق ، دين التسامح والسلام وليس العدوان والقسوة والاستيلاء على حقوق الضعفاء بقوة الغدر والنار ، الاسلام الذي صبر على الإسرائيليين بما يكفي ، ليفهموا أن فلسطين على حق والواجب يقضي الوقوف معها وهكذا سيكون ، ولتؤجل طمع التَّطبيع ، فلن تجد من المطبِّعة معها إلا ما يوقفها عند حدها ، ما دام التَّطبيع لا يصل بها حدّ رؤية ذبح اسرائيل أطفال ونساء الفلسطينيين وتضع ضمائرها في ثلاجة .
... عبَّاس تَوَارَى عن الأنظار ، يقيناً عرف قدره وجلسَ حيث قرَّر مَن يتحكَّم في خطواته مَن قرَّر ، ممَّن لم يجد عن طاعته أي مفرّ ، لكن مقاومة غزَّة العِزة لن تهتمّ ، تاركة التاريخ ليتحدَّث عنها مادام سكان الضفة خرجوا في مظاهرات ، لها أكثر من معنى ، واحدة منها أرغمت "نتنياهوا" أن يولول بحدوث حرب داخلية تضاف لما تقوم به غزة بكل فصائلها المقاوِمة من تضحيات تقودها هذه المرة للنصر المبين ، ما دامت حاملة شعار سيف القدس المسلول ، لمواجهة عربدة صهاينة ظنوا أنهم ملكوا الدنيا بمجلس أمن هيأة أممها المتحدة ، والقيادة الأمريكية ومعظم دول جناحها الغربي ، عِلماً أنهم إلى هزيمة مؤكدة سائرون ، إذ مع الأقصى الأمر مختلف ، مَن انحاز لنصرته نصره الله.
مصطفى منيغ
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719057
2
http://sa24.co/show14336441.html
3
https://jisrattawasol.ma/archives/38523
4
5
https://anayemeni.net/show117209621.html
6
6
https://alyoum8.net/news/82501
7
https://gnoubalarab.com/news/22782
8
https://thenationpress.net/articles-2227.html
9
10
11
https://www.chtoukapress.com/204371.html/
12
13
https://www.maghress.com/presstetouan/270675
14
15
16
17
18
http://www.alnoor.se/article.asp?id=377041
19
https://www.zaiolakom.com/?p=145804
20
https://altpresse.com/permalink/71072.html
21
22
23
24
https://ssrcaw.org/ar/show.art.asp?t=2&aid=719057
25
https://elvetach.info/node/31573
26
https://almaalomah.me/2021/05/24/536443/
27
https://akhbarnass.net/node/6256
28
https://laracheinfo.com/1284223.html
29
30
http://www.arrabitanews.com/?p=72998
31
https://www.beiruttimes.com/article/16422
32
http://sa24.co/show14336441.html
33
https://nabd.com/s/87887405-68e2dc/
34
35
http://www.kitabat.info/print.php?id=155673
36
https://thenationpress.net/print_article.php?id=2227
37
https://www.almjhar.com/ar-sy/NewsView/230/197162.aspx
38
http://www.sanaanews.net/news-76855.htm
39
https://web.facebook.com/sawaleif/posts/6217794521580196?_rdc=1&_rdr
40
41
https://manber.ch/ArticleShow.aspx=ID310235
42
https://jisrattawasol.ma/archives/38523
43
https://www.farahnewsonline.com/?mod=news&id=89250&rp=0&act=print&rf=1
44
45
https://ahewar.org/debat/show.com.asp?coid=840030
46
47
https://conacentomarroqui.blogspot.com/2021/05/blog-post_15.html
48
49
http://www.iraaqi.com/news.php?id=29439&news=7#.YZxGlc8o-1s
50
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق